بقلم: رحمة عبدالمولى
على بركة الله،
حتى نستطيع الخوض في مسألة الصلاة وبقية المناسك يجب أن نعرف الأصل.. وحتى نعرف الأصل يجب أن نتيقن من أننا سنجده في الكتاب.. وحتى نجده في الكتاب يجب أن نكون على يقين تام من أن الله واحد والكتاب واحد..لأنه لو أشركنا مع الكتاب شيئا آخر فسنكون قد اتبعنا الذين قال الله فيهم:
ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ(12) هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ(13) غافر
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ(54) الزمر
هؤلاء القوم رفضوا أن يتبعوا الله وحده.. واتباع كتبه..فتراهم والقصص عديد في القرآن يروي لنا الله من خلالهم ماذا فعلوا .. فهناك من أشرك بالله بأصنام من حجر وهناك من.. حرف الكتاب.. وهناك من أله النبي..وهناك من رفض أن يكون الكتاب وحده..وأصروا على وجود سنة للنبي.. وهجروا الكتاب واتبعوا آباءهم لأنهم غيروا قادرين على تدبر الكتاب الميسر لكي يستخرجوا أحكام الله ومناسكهم وعباداتهم التي أمرهم الله بها..واغتنم المنافقون والكفار هجر قوم محمد النبي الأمين للكتاب وعاثوا في الدين فسادا.
لكن دعونا نعود إلى قصة النبي مع الوحي..يقول الله:
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ(2) يوسف
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ(52) الشورى
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(157) الأعراف
أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ(156) الأنعام
وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ(48) العنكبوت
قبل نزول الوحي كان النبي وقومه غافلين عن ماجيء في الكتب السماوية الأخرى..ولم يتلو ولم يكتب أي كتاب منهم.. والله برأه بذلك من التهمة التي اتهموه بها.. يقول الله:
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(5) الفرقان
وهنا يتضح لنا مفهوم آخر وهو أن النبي يكتب ويقرأ لكنه..لم يقرأ ولم يكتب الكتب السابقة..
واتضح لنا من الآيات أيضا أن قومه كانوا غافلين هم أيضا..
هذا النبي الكريم قام بتبليغ الرسالة بكل أمانة وعلم القرآن لقومه..ولا يستطيع هذا النبي أن يعلم المؤمنين شيئا لا يوجد في الكتاب..لماذا؟؟
أولا:
وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(155) الأنعام
فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ(43) الزخرف
ثانيا:
لأنه لا يوجد وحي آخر من دون الكتاب..فكيف سيعلم قومه أمورا لا يجدها في الكتاب وهو الذي كان غافلا مثلهم..سلمنا(جدلا) أنه فعل ذلك..فهذا يعني يغير ما جيء في الكتاب ويعلم الناس أشياء تخالف كتاب الله..فهل هذا معقول يا اهل القرآن؟؟؟
والله جل جلاله يقول:
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ(151) البقرة
والحكمة هي الكتاب لمن لا يعلم ذلك..حتى لا تقولوا أنها وحي آخر.
ثالثا:
بنص قرآني ثبت أن الرسول الكريم..كلما خاض في موضوع وجدل يعود للكتاب حتى يحكم.. وذلك في الآيات التالية..يقول سبحانه وتعالى:
وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ(141) وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ(142) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(143) وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ وَصَّاكُمُ اللّهُ بِهَـذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(144) قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(145) الأنعام
واضح جدا منهج النبي..فالله يقول له (يستفتونك..قل ويسألونك..قل) وبالتالي هو ينتظر كلام الله حتى يستطيع الاجابة.
رابعا:
الله عز وجل يقول للنبي:
وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً(73) وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً(74) إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا(75)
وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأَرْضِ لِيُخْرِجوكَ مِنْهَا وَإِذًا لاَّ يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً(76) سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً(77) الاسراء
هذه الآيات تدل على التالي: أن الكفار من أهل الكتاب وغيرهم لم يتركوا حيلة.. حتى يجعلوا النبي الأمين يركن إليهم ويتبع أهواءهم ..إلا أن الله ثبته لأنه حامل الرسالة والحمد لله..(ما قدرنا الله حق قدره)
وتدل أيضا على أن السنة هي سنة الله والسنة بمفهوم المنهج والسبيل..والسبيل هو الصراط المستقيم.. وقد ذكر معنى الصراط المستقيم في آيات عديدة.
النبي اليوم متوفي رحمه الله وأسكنه أحسن جناته..وهو خاتم الأنبياء لماذا ؟؟؟ لأن لدينا الكتاب المحفوظ من الله.. منه نتعلم ديننا وكل أمور حياتنا.
إلا إننا هجرنا الكتاب..وصدق فينا قول النبي الحبيب في القرآن.. يقول الحق:
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا(30) الفرقان
وبالتالي اتبعنا أهواء قوم ضلوا السبيل وأضلوا..ولاحظوا معي أنه لم يقل.. ربي إن قومي هجروا الكتاب وسنتي..أو لم يتبعوني.
نحن من الذين لم يعاشروا النبي في حياته..و لا أدري أخيرا أريد بنا أم شرا..المهم أننا لم نرى الرسول ولم يعلمنا شيئا وليس لنا أن نتخذ ديننا من بشرجاؤوا بعده ولكن من كتاب الله فقط .. وبقول الله تعالى: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ(44) الزخرف نكون قد تأكدنا من أن حسابنا سيكون على تدبرنا للقرآن والعمل به فقط.
حجتنا ضعيفة يوم القيامة بين يدي الله لو قلنا له أننا اتبعنا آباءنا وسنة الرسول التي حملوها لنا الأجداد..
وهذا القرآن ميسر للجميع..يعني أننا لوعزمنا الأمر وأخذناه بقوة متيقنين من وحدانية الله ووحدانيته فسوف نعلم منه مالم نعلم..والله ذو الجلال والاكرام يقول:
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا(63) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا(164) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(165) لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا(166) النساء
لو تمعنتم جيدا في هذه الآيات لوجدتم..أن الرسل تواجدت لأقوام.. لكي لا يكون لهم على الله حجة.. و نحن لا وجود لنبي معنا .. ورغم ذلك لا يمكن أن يكون لنا حجة على الله لماذا؟بوجود الكتاب..." لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا"
ما عساي أضيف بعد هذه الآية ..
هل لنا حجة الآن يا أهل الكتاب؟؟؟؟ حتى نقول سنة فعلية أو سنة كتابية؟
وحتى نقترب من موضوع الصلاة بعد ما تأكدتم من أنه.. لاسنة دعونا نقرأ هذه الآية ..يقول الواحد الأحد:
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا(59) مريم
وتدل هذه الآية على أن الصلاة تركت.. وأن ترك الشيء يأدي إلى النسيان والله يقول:
إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا(29) الانسان
ولا تعليق هنا.
نأتي الآن إلى أهم نقطة وهي التي إرتكز جميعكم عليها لكي.. تجعلوا من الصلاة إرثا توارثناه عن الأجداد لا يحرف لأنه من ملة ابراهيم .. وملة إبراهيم أخذناها من الياهود والنصارى وهي متعارف عليها..هذا قولكم ..فما يقول الحليم العزيز:
إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(62) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ(63) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ(64) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ(65) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ(66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ(68) آل عمران
تمعنوا جيدا في الآيات المكتوبة بالأحمر..هل ملة إبراهيم كانت متوارثة عند الياهود والنصارى؟؟؟؟؟
هل كان في كتبهم علم بها؟؟؟
من أولى بإبراهيم؟؟؟ أليس من اتبعوه حيا .........ثم الرسول واللذين آمنوا معه؟؟؟؟
يحاجج الياهود والنصارى في إبراهيم وهم لا يعلمون عنه شيئا.. لأنه لا يوجد في كتبهم علم به..فمن أين للرسول بملة إبراهيم؟؟؟؟
هذا اجتهادي البسيط أرجو أن نكون الآن على كلمة سواء..ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا.
لكم مني خالص التحية ولنا لقاء إن شاء الله.