الجهاز العضلي الحركي
المتمثّل بالعظام والعضلات وما يحيط بهما من أنسجة رخوة ومن اربطة وما الى ذلك.
1- زيادة كثافة العظام مما يقلل من حدوث الكسور والشروخ وأمراض هشاشة العظام التي أصبحت سمة مميزة في عصرنا وذلك بأن العلماء وجدوا ان التحميل على جزء معيّن من العظام يؤدي الي كثافتها ذلك أنّ الجسم يطور الجزء الذي يستخدم ويضمر الجزء الغير مستخدم وللمزيد من الفهم ننظر الى شخص حدث له كسر في ذراع ووضع في الجبس لفتره تصل الى شهرين فبعد فك الجبس نجد ان ذراع هذا الإنسان قد ضمر بشكل واضح نتيجه قلة الاستخدام ومع العودة لاستخدامة مرة اخرى نجده يعود الى وضعه الطبيعي وقوته السابقة.
2- زيادة قوه العضلات وهي التي تمكننا من حمل الأشياء والتحكم في الأجسام المحيطه بنا وتمكننا من الحركة في الكون وأيضا التحكم في شكل الجسم.
3- زيادة قوة الأربطة والأربطة هي الجزء المسؤول عن ثبات الجسم في الأوضاع الفجائية وبالتالي تحمي العظام من الكسر والعضلات من التمزّق فالرياضة تساعد علي تقويتها وبالتالي يتحمل الجسم الاوضاع المختلفة التي يوضع فيها فيزيد من ثباته ويزيد من المدى الحركي له.
رابعاً : الجهاز التنفسي
لا يفوتنا أبداً دور الرياضة في تنمية الجهاز التنفسي فهو يزيد من كفاءة استخدام الرئتين ويساعد علي زيادة كفاءة عضلاتها مما يزيد من القدرة علي الكحة والتي تعتبر من نعم الله علي الإنسان لانها تمكّن الإنسان من وقاية جهازه التنفسي من الأجسام الغريبة سواء من داخل الجسم كالبلغم وما الى ذلك أو من خارجه كالعوادم وغيرها من الملوثات.
يتبع ..