نبيها خمسة... وصارت خمسة
حققت قائمة قبيلة العوازم في الدائرة الخامسة فوزاً مستحقاً حينما فاز مرشحوها في المراكز الأربعة الأولى في حين تمكن 3 مرشحين عن قائمة قبيلة العجمان من الفوز.
وجاءت النتائج كالتالي:
جابر العازمي في المركز الأول وعبدالله راعي الفحماء ثانياً ومرزوق الحبيني ثالثاً وفهد الميع في المركز الرابع في حين جاء محمد العبيد العجمي في المركز الخامس ومحمد الحويلة سادساً وعبدالله البرغش في المركز السابع.
واحتل عصام الدبوس المركز الثامن وسعدون حماد المركز التاسع وجاء علي الهاجري في المركز العاشر.
اليوم الانتخابي الطويل في الدائرة الخامسة (الأحمدي) كان بحجم التنافس الذي شهدته الدائرة خلال فترات الحملات الانتخابية إذ توزع المرشحون على المراكز الانتخابية الأكثر حضورا من حيث عدد الناخبين في حين توزع المرشحون في التحالف الواحد إلى مراكز عدة لضمان التواجد في أكثر من موقع، وبدا لافتا ان معظم المرشحين تواجدوا في المركز الانتخابي المخصص للنساء في منطقة ضاحية صباح السالم.
ومساء كشف مسار اليوم الانتخابي الالتزام بقائمة مرشحي قبيلة العجمان بشكل واضح.
والالتزام نفسه شهدته قائمة مرشحي قبيلة العوازم وهو التزام يشتهر به العوازم ولم يؤثر فيه تصريحات الوزير والنائب السابق المرشح جمعان العازمي.
واذا كانت حظوظ قبيلتي العجمان والعوازم كبيرة في حصد المقاعد الثمانية مع وجود فرصة لاختراق مقاعد قبيلة العجمان فان التنافس على المقاعد الثلاثة المتبقية كان شديدا بين نواب سابقين توزع في تحالفات ضمت قبائل متوسطة وصغيرة العدد نسبيا.
ووفقا لمؤشرات التصويت حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم فان قائمة مرشحي قبيلة العوازم والتي تتكون من فهد الميع وجابر المحيلبي وعبدالله راعي الفحماء ومرزوق الحبيني بدت متماسكة وفي طريقهما لحصد 4 مقاعد في حين بدا ان قائمة مرشحي قبيلة العجمان والتي تتكون من عبدالله البرغش ومحمد العبيد ومحمد الحويلة وعبدالله مهدي ستتعرض للاختلاف في احد المقاعد.
وفقا لهذه المؤشرات غير النهائية فان التنافس على المقاعد الثلاثة الاخيرة سيكون بين سعدون حماد وعصام الدبوس وعلي الهاجري ومذكر المطيري وعبدالله مهدي وفيصل الكندري.
وبلغت نسبة الاقتراع نحو 60 في المئة ومعدل متوسط نسبيا.
ولم يتم تسجيل اعتراضات كبيرة من المرشحين كما لم يسجل اي انهيار واضح في التحالفات التي تنافست إلى الرمق الاخير.
محافظ الأحمدي تفقد اللجنة الرئيسية: نتمنى أعضاء يمثلون الأمة
ويدعمون التنمية
قال محافظ الاحمدي الشيخ الدكتور ابراهيم الدعيج للصحافيين خلال تفقده لسير العملية الانتخابية في اللجنة الرئيسية في الدائرة الانتخابية الخامسة (الأحمدي): «بعد ان ودعنا الوالد تغمده الله بواسع رحمته، تصادف هذا الحدث الجلل مع آخر الأيام التحضيرية للانتخابات، وبدأنا اليوم لانتخابات مجلس امة جديد».
وأشاد المحافظ «بالجهود الطيبة والكبيرة التي يقوم بها رجال الداخلية والاخوة القضاة ورؤساء اللجان الذين يتحملون العبء الكبير لإتمام هذه العملية الانتخابية ونتمنى من الله ان تسير على ما يرام وان تفرز هذه الانتخابات اعضاء يمثلون الامة ويساهمون في عجلة التنمية، وتمنى الا يرافق هذه العملية اي شائبة او قلق او انشغال او إعاقة»، وذكر «من هذا المنطلق يسعدني ان اتقدم للجميع بالتمني بالتوفيق وان يختار الناخبون ما يرونه مناسبا لمزيد من التعاون بين السلطتين لخدمة الكويت في ظل سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء».
الدبوس: «الداخلية» أزهقت
الروح الانتخابية
اكد مرشح الدائرة الخامسة عصام الدبوس ان «قوانين الداخلية قتلت الجو الانتخابي فالفترة الضئيلة لم تسعف المرشحين لزيارة الدواوين، فضلا عن عدم استطاعتهم لنشر الاعلانات كما كان في السابق».
واضاف الدبوس انه «لايريد اقحام نفسه في قوائم وتحالفات معللاً» ذلك بانه مرشح للكويت بكل اطيافها».
اما المرشح الدكتور محمد الحويلة فقد وصف العرس الديموقراطي بالضخم لافتا الى انه يحمل في جعبته نخبة كبيرة من المرشحين الاكفاء القادرين على تحقيق مطالب الشعب الكويتي.
بدوره وصف المرشح عبدالرضا الزنكوي الاقبال بالكثيف، في الدائرة، مشيراً الى ان نسبة التغيير ستصل الی 70 في المئة في الدائرة ذاتها.
اما المرشح فيصل الكندري فوصف اجواء لجنة صباح السالم للنساء بالقنبلة التي ستغير مسار الاصوات في الدائرة، مشيراً في الوقت ذاته الى ان حظوظ المرأة ضعيفة في الدائرة ذاتها.
اما المرشح عايض بوخوصة العتيبي فقال ان هذا اليوم سيشهد انقلاباً على الإجراءات الحكومية سيترجم من خلال صناديق الاقتراع، مشيراً الى ان نتائج الانتخابات ستشهد عناصر شبابية، فالخطوط متساوية للجميع.
من جانبه قال المرشح محمد فالح العبيد أن العملية الانتخابية في هذا اليوم الديموقراطي ستشهد منافسة شريفة بين ابناء الوطن، لخدمة المواطن، مشيراً الى ان التغيير في المجلس المقبل سيكون بنسبة 50 في المئة في الدائرة الخامسة، في حين توقع ان يكون التغيير في جميع الدوائر الانتخابية ما يقارب 40 في المئة مع حضور خجول للمرأة.
ومن جهته قال المرشيح عبدالله مهدي العجمي ان هذا اليوم تحتفل به الكويت لانه عرس ديموقراطي ونتمنى ان تمر الامور بسلام شاكراً العاملين على جميع اللجان من وزارة العدل بالاضافة الى الدفاع المدني ورجال وزارة الداخلية على جهودهم الجبارة.
وتمنى العجمي من الناخبين ان يحرصوا على الحضور لاختيار ما يرونه مناسباً لمن يمثلهم في البرلمان لحمل هموم الوطن والمواطن لافتاً الى ان اجراءات وزارة الداخلية كانت خطوة جريئة وكانت الامور ميسرة ورجال الداخلية ادوا واجبهم على اكمل وجه.
شسالفة الباصات...؟
خلال اليوم الانتخابي تم رصد بعض الباصات المشبوهة التي تشهد إقبالاً نسائياً ومنها باص أمام المركز الانتخابي للنساء في مدينة الأحمدي.
وذكر متابعون لـ «الراي» انهم أبلغوا وزارة الداخلية عن هذه الباصات المشبوهة إلا انهم اكتفوا برصدها من الدخول اليها بسبب وجود النساء فيها.
وأوضح المتابعون انهم طلبوا من رجال وزارة الداخلية استخدام العنصر النسائي في إدارة المباحث الجنائية لرصد الباصات المشــبوهة إلا ان ذلك لم يتم.
وزير الداخلية: الجو حار؟ الناخبون: علشانكم
نتحمل كل شيء
حين سأل وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الناخبين «اليوم الجو حار؟» فردوا عليه «علشانكم نتحمل كل شيء وسر ونحن معك».
والملاحظ إلى هذه اللحظة أن الكل يشيد بسير العمل وحرص رئيس اللجنة المستشار عادل الدوسري على الدقة واعطاء كل ناخب وقتا مناسبا للاقتراع.
مع الشيخ ناصر
قلباً وقالباً
حينما كان سمو رئيس مجلس الوزراء يتجول في اللجنة الرئيسية للدائرة الانتخابية الخامسة في منطقة جابر العلي قال له أحد الناخبيــن «نحن معك يا شـــــيخ ناصر قلباً وقالباً».
قيود من دون
تصويت
قال المستشار في مركز الأحمدي الانتخابي نساء ان نحو 15 ناخبة أتين ولديهن رقم قيد ولكن لم توجد أسماؤهن في كشف المسجلين ولهذا لم يتم السماح لهن بالتصويت.
ويذكر انه يـــتم الاعتداد قانونيا بكشف المسجلين لابرقم القيد
فريق العمل
داهم القحطاني، سالم الشطي، غازي العنزي، تركي المغامس، ناصر الفرحان، عبدالله فهمي، عبدالله الدوسري.
والمصوران نور هنداوي واسعد عبدالله
في الطريق إلى الفرز
اسماء المرشحين كما هي في بداية الفرز الالكتروني
الشيخ ابراهيم الدعيج والزميل داهم القحطاني